دعيني اكون جدارار يحمي عالمك الخاص

عالم أنتى ملكتهـ ..
وأنا ..
تهت بين أزهار بساتينه ..
جسدك الميال يحتضنني ..
ويدي تتراقص .. بين هضبتا جسدك
لتطوق خصرك وأنفاسي تستنشق عطر أنفاسك ..
الألوان تذكرني بكيانك ..
والعطر .. يتمثل .. بشفافية بوحك
فسرت أمشي بين تلك الوردات ..
لتجتذبني أحداها ..
فتكلمني عنك ..
وأكلمها .. عن ابتسامتك
فأحس بها تتمايل تختلس النظر بخجلها ..
تريد أن تمد أوراقها لتمسك يدي ..
كأنها تعطيني يدك لأتذكرها ..
وأتذكر بياضها ورقة ملمسها ..
فإذا بإحدى تلك الزهور ترمي نفسها أمامي لأقطفها ..
وتهمس بأفكاري ..
أن أبعثها لك سيدتي ..
فتعجبت هل هي صاحبة الفكرة أم أنا مخترعها ..
أم روحي التي تسكن في تلك الردهة ..
تتخاطف ليتسنى لها رؤيتك ..
تكلمك .. فهل تكلميها
وأتذكرك في كل لحظاتي ..
فهل تذكريني ..
وهل سنلتقي في زمن ما ..
ونحتضن بعضنا ..
أم ستكون حكايتنا في عالم الأوهام الجميل ..
تختفي لتبقى ذكرى ..
فقط صورة حب لكى سيدتي ..
فلا تنسي أن تحتضنيني ..

دعيني اكون جدارار يحمي عالمك الخاص 35i6o2h

في كل صباح أبدا كتاباتي عنك ..
أمسك قلمي ..
وأرتب أوراقي ..
وأرتشف فنجان الشاي ..
وأتخيل فنجان قهوتك ..
يحتضن يديك ..
والبخار يتصاعد منه ..
يتعانق مع شفتيك ..
تحسده شفتاي ..
وأنا وأنت مبتعدين ..
فأبدأ يومي من جديد ..
أقرأ أخبار الصباح ..
وأتذكر مشيتك ..
على تلك الطرق الممطرة ..
وأنا أمشي بجانبك ..
وأنت لا تعرفيني ..
كأنني خيال أو شبح في ذاكرتك ..
البرد يأخذ منك دفئ إحساسي ..
يسكنك في عالمك القاسي ..
وحدتك ..
سكونك ..
أتعبنك ..
وأنا أنتظرك ..
أتصور صورتك ..
خجلك يمنعني من مصاحبتك ..
فأقول لنفسي هل أنا موجود ..
في عالمك الخاص ..
أم أبعدتني عن أحضانك ..
وجعلتني خائنا في عالم الإخلاص ..
حبيبتي ارحميني ..
ودعيني أكون جدارا يحمي عالمك ..
الخاص .

تريد أن تمد أوراقها لتمسك يدي ..
كأنها تعطيني يدك لأتذكرها ..
وأتذكر بياضها ورقة ملمسها ..
فإذا بإحدى تلك الزهور ترمي نفسها أمامي لأقطفها ..
وتهمس بأفكاري ..
بجد تسلمى يا فتاه على الروعه والابداع للمواضيع مشكورررررررررررة كتير