نادي المطلقات والعوانس الجديد

كان سابقا في عصر الجاهلية وبعد ظهور الإسلام لفترات طويله ... كنت لا تسمع عما تسمع عنه اليوم ... فقد كانت كل النساء تتزوج

الأرمله تتزوج ,,, الفتاه ذات العشر سنوات تتزوج ( مثل جدتي ) ,,, المطلقه تتزوج فورا بعد إنتهاء فترة العدة ,,, بل الأغرب من ذلك أن المرأه التي تترمل

وهي في السبعين من عمرها ,,, كانت تتزوج .... وليس أظهر من ذلك من أم المؤمنين سودة بنت زمعة التي تزوجت رسول الله وهي فوق السبعين

من العمر ....المرأه التي لم تنال نصيبها من الجمال كانت تتزوج وهي في سن صغيره أيضا ... لم تكن الحياة بهذا التعقيد

أنظر أخي الكريم ... كانت الحياه سهله جدا وبسيطه ... لا مشاكل فيها ... تتطلق المرأه من هنا وتتزوج مباشرتا من هنا بعد إنتهاء العده ... كانت المرأه العقيم تتزوج وتظل متزوجه ... كان كل شئ سهل للغايه ....

والحقيقه أنني الأن وأنا في القرن الواحد والعشرين أحسد هؤلاء الناس على هذه الحياه السهلة البسيطه ... تلك الخاليه من التعقيدات

فنعم نحن الأن في عصر الفيمتوثانيه ... ذلك العصر الإلكتروني المعقد ... ولكن للأسف الشديد ... لم تتعقد فقط الأجهزة والمعدات والإبتكارات التي

بنيت وشيدت حولنا ... ولكن حياتنا الإجتماعيه أيضا أصبحت معقده هي الأخرى مثلما تعقدت حياتنا الإلكترونيه.

فالزواج الأن أصبح معقدا ... والمطلقه الأن أصبح زواجها معقدا ... والأرمله كذلك ... والمتأخرات في سن الزواج كذلك ...

وما يزيد الطين بله ... هؤلاء الذي يقدمون النصائح للمطلقات والتي تأخر سن زواجها ... من نصائح باليه ... للتخفيف من وطأة الحاله النفسية التي يعيشها هؤلاء ... فبدلا من التخفيف عليهم يجعلون أمنياتهم في الزواج تصبح أكثر تعقيدا ... مما هي معقده أصلا .

فتجد إمرأه معقده تقول : الزواج ليس خطوه سهلة ,,, وأخرى تقول إنه ليس زواج وإنتهى الأمر ,,,

شروط فوق الشروط ,,, ومحاذير فوق المحاذير ,,, وحرص فوق الحرص ,,, وحذر فوق الحذر ,,, ومعاير خاصه ومتطلبات قياسيه

لم أجد واحده تقول تزوجي من ترضيه زوجا ,,, وإنتهى الأمر ,,, تزوجي من يرتاح له قلبك ,,, وكفانا تعقيد لحياتنا ... ولتعيش كل إمرأه الحياه بحلوها ومرها بالجميل والقبيح ,,,بالسعيد والتعيس .... فهذه هي الحياة تمر بنا بين الراحة والتعب والفرح والحزن

لكن هؤلاء النساء المدمرات للحياة الإنسانيه ... لا يرغبون في جعل حياتنا أكثر سهوله ... بل يردونها أكثر تعقيدا ... مثل ما هي نفوسهن معقده ومريضه ..

والسؤال الأن الذي يطرح نفسه .... وخاصة للنساء التي تأخر سن زواجهن ,,, أيهما أفضل

التي تتزوج في العشرينات من العمر ... أم التي تتزوج في الثلاثنيات من العمر ... أم التي تتزوج في الأربعينيات من العمر

بالطبع كلا وألف كلا .... لن تستوي هذه وتلك أبدا .... فالتي تتزوج في العشرين عاشت حياتها وشبابها وإستمتعت به

والتي تزوجت في الثلاثنيات ... حتى بعد زواجها .... فاتها الكثير والكثير من السعاده والهناء في عمر الشباب فترة العشرينات فترة الشباب وعنفوانه .

والتي تزوجت في الأربعينيات .... ماذا تبقى لها من العمر حتى تسعد وتلد وتصبح أما وتربي أبناء ....

والأمر المثير للسخريه في الحقيقه ... هو ما يحدث الأن في بعض الجمعيات النسائيه ... في النوادي العامه والرياضيه

وأصبح في مصر نادي للنساء المطلقات وأضف إليهن من تأخر سن زواجهن ... تتجمع النساء مع بعضها البعض تشكي همومهن لبعضهن البعض ... ويشعرون بعضهن أنهن ليس وحدهن وأن هناك من يقف بجوراهن ويؤيدهن ... فهكذا تقول مؤسسة هذا النادي ...

أنها أسست نادي المطلقات حتى تشعر المطلقات بأنهن لا يعيشون وحدهن ...

اللهم سلم يا رب ... ما هذا البلاء الذي وصلنا إليه ... كيف وصلت حياتنا إلي هذه المرحله المذريه حتى يصبح في مجتمعاتنا نوادي للمطلقات ... والتي بدورها لن تصدق أصلا بعدما تسمع من القصص من هذه المطلقه وتلك المطلقه ما حدث مع زوجها ... فتظن أن هذا هو العالم الذي تعيش فيه النساء ..

هل عرفت الأن أخي العزيز ... عندما تتجمع المطلقات مع بعضها البعض ما هي الحاله والقناعه التي سوف يصلن إليها ... فإن هذا النادي ما هو إلا تجمع رهيب للمشاكل الأسريه ... جاءت كل هذه المشاكل والمصائب في وقت واحد ومكان واحد بداخل نادي المطلقات ... حتى يخلق بداخلهن قناعة بأنهن في عالم بهذا السوء ... وهذه الكأبه ... وهذا الحزن .أضف إليهن المتأخرات في سن الزواج .

فإن النساء يفكرن بهذه الطريقه يا أخي العزيز فعندما تسمع واحده منهن قصة مطلقه ... يمتلأ قلبها بالعقد والخوف من قصه واحده سمعتها من أحد النساء ... فما بالك عندما تتجمع كل هذه المصائب في مكان واحد ... ماذا سوف يكون شعورهن

إن هذه الجمعيات والنوادي النسائيه ... أكاد أجزم أنها أداة للكراهية ضد الرجل ... فمال الذي تفعله جميعات حقوق المرأه سوى تعليم النساء كيف يكرهن الرجال ... كيف يتفننون في إتعاسهم ... كيف تتفنن النساء في تكدير العيش وخراب البيوت ...

ولكن جاء إلينا في النهايه نادي للمطلقات والعوانس ... حتى يصبحن هؤلاء النساء مثل القنبله الموقته المستعده للإنفجار في أي وقت

وبعد ذلك هل سيخفف هذا من ألام المطلقات والمتأخرات عن الزواج ... أبدا والله سيظلون يتألمون ويعانون

هل هذه التجمعات بين نساء تعاني من نفس المشكله سوف تحل المشكله ... أبدا والله فكل إنسان يطمح في إستقرار حياته

وفي الأخير أقول هذه النصائح للنساء سواء المطلقه أو المتأخره في الزواج

إجعلي الحياة أكثر سهوله

الزواج وعدم نجاح تجربته أفضل بكثير جدا من عدم الزواج من الأصل

الزواج وأنت في سن العشرين أفضل بكثير من سن الثلاثين وأفضل بكثير من سن الأربعين

حاولي أن تتزوجي مبكرا جدا... وأنت على الفطره السلميه ... ولم تصبحي إمرأه معقده مثل التي تتأخر في الزواج بسبب ما عانت من تجارب

إياكي أن تكوني مصابه بمرض الشروط والمقاييس للرجل بإستثناء القبول والدين ... فإن النساء التي هذا معيارها فشلت لأن قياسها كان لشئ وهمي .

السلام عليكم

اشكرك اخي على الموضوع و مهم جداااااااااااااااااااااااااااااااو حساس جدا و لازم ان يبقى خلف الستار
و لا بد مناقشته و اعادة النظر و فيه
ان ما طرحته معك فيه بكل معانيه و اسسه و افكاره و لكن لي وجهة نظر حتى الرجل صار معقدا و متطلبا و يجري وراء البنت التي يتمناها و يقف امام العالم ليتزوجها و عندما ينالها يرميها كالكلاب اعزكم الله و لا ياسال عنها او عن نفقتها و تلك مصيبة ان تركها حاملا او بطفل
الامر يحتاج وقفة من الرجل و المراة و اصرارهما على تحدي الحياة
احترم الرجل جدااااااااااااااااا و لكن بطنه صارت كبيرة و لا يرضى بم عنده يقارن بين زوجته و النساء التي في الطرقات و التي في التلفاز و على القنوات الفضائية افظع و زد على دلك الافلام الاباحية و المواقع المخلة التي يتردد اليها الرجل فبالله عليك كيف له ان يقتنع بامراة و هو يرة هدا الكم الهائل من النساء باشكلهن و انواعهن
و احب ان اضيف نقطة مهمة شخصيا اعرف بنات مشاء الله دين و اخلاق و اصل طيب لكن الرجل لا يستطيع النظر اليهن بحجة انهن رجعيات و لا يواكبن العصر و الدي يتمنى علاقات غرامية قبل اي ارتباط شرعي و يعيش طقوس الحب قبل الحلال بينهما بحجة انه لا يمكن انه لا يمكن ان يتزوج امراة لا يعرفها و باسم المعرفة نصل الى ما لا يحمد عقباه
و زد الكثير من الاشياء نعيشها و لا يكف لسردها
لا اريد ان اقول ان الرجل وحده هو الدي اوصلنا الى هدا الوقت اين نرى فيه كثرة المطلقات و المتاخرات عن الزواج و لكن الحقيقة و للاسف ان كلا كمن الرجل و المراة سعيا الى هدا الاختلال و بحجة تحسين الاوضاع و تطورها في الاسرة و لكن للاسف داسا على الفطرة السليمة و نحن ندفع الثمن
ينبغي و قفة صريحة و اعادة الامور الى نصابها و الا زاد الامر اكثر تعقيدا مما هو معقد الان
تقبلوا مروري و شكري الجزيل لكم[