رساله لقلب اصر على الذكرى الماضية

سألته هل دق الحب باب قلبك
أجاب نعم دق وعزف على أنغام الحنين والشوق وتزاحمة اللهفة بالبعد ولو ليوم
وأصبح اللوعة كل اللوعة من عذاب الفراق
أحببت حباً لايوصف ولا يحدد بكلمات
أحببت حباً كدت وأن ألمس به النجوم فى السماء
ترنحت به فى السماء
رجوة به كل الأمنيات
حلقت كالعصفور الهائم فى الفضاء
وكاد ينفتح فى وصفه لحبه وكأننى فتحة شريان وجوده بالحياة
وتساقطة الدماء من هذا الشريان لتقول نعم أحب بعدد قطرات هذه الدماء
وخفق قلبى وأنا أستمع للنداء
وهو ينادى عن ماضى أنتهى وغادر الزمان
ظننت وأن الحديث معه سنسيه ماكان
أنقلب الحديث وعاد الماضى وراوداته الذكريات
لم أعلم أننى فتحت الطريق لجرحى بيدى..وبنفسى وضعة قلبى موضوع الحرمان
أيا حبيباً أحببته بصمتى وبسكونى
ألم يأن الأن ميعاد الكلام
جئتك أبوح لك حبى وقلبى
لتلاقينى بحديثك عن الماضى وما كان
ألا يكفى ألمى بيدى لقلباً ظن وأنه يوماً أمتلك دقات قلبك ولو للحظة من هذا الزمان
حبيبى
كفاك جرحاً بيدك الناعمة
فلايليق وأن تجرح يامن جعلته بلسم بهذه الحياة
ولتدعنى أنطقها وأقولها وعلى الملاء
دعنى أحبك ودع المشاعر تتكلم لينفض جرحها من ألم السكون والصمت دون أى كلام
أحبك وصعب البوح بها
فلم أجد كلمة تبوح حبك بقلبى ياأغلى أنسان
دعك من كلمة حب قالها العاشقين
دعك من شوق تملكتها قلوب الهائمين
دعك من لهفة بعد الحرمان بين المشتاقين
فلم يخلق على وجه الأرض مشاعر تواجه مشاعر قلبى لحباً رهيب كبير
أحبك رغم وأنك هائم بذكرى ماضيك
أحبك وأحملك ذنب قلبى الذى بات ساهراً يحدث عمرى عن لاحظة مرة بدون لقاء بعينك
أحبك بكل لاجظة حرمان مرة وأنا بشتياق إليك
أجعلنى ماضيك
أجعلنى حاضرك
أجعلنى أى شىء
ولكن
لاتقول
أتركينى فأنا مجروح بذكرى رغم موتها إلا وأنها بقيت بقلبى الحزين
رسالة لقلب
أصر على ذكرى الماضى الأليم